Sample image

للمتخصصين وأساتذة اللغة العربية

ندعو من خلال هذه الدراسة جميع المتخصصين والأكاديميين وأساتذة اللغة العربية لمشاركتنا في البحث والنقاش للوصول إلى معايير أوفى وأشمل للغة العربية المعيارية الحديثة..

Sample image 2

دليل عملي للمترجمين والمتخصصين بالمحتوى العربي

تهدف هذه الدراسة لأن تكون دليلاً عملياً للمترجمين وصناع المحتوى العرب لتوحيد المعايير واتباع أفضل الممارسات في المحتوى العربي الحديث.

Sample image

خطوة أولى نحو وضع معايير حديثة للغة العربية

نأمل من خلال هذه الدراسة أن نكون قد وضعنا حجر الأساس لدراسات أوفى وأشمل تعمل على ترسيخ معايير عصرية للغة العربية.

Sample image

دراسة من إعداد بيت المحتوى

 

يفخر بيت المحتوى بتقديم هذه الدراسة، ويتعهد بالالتزام بمعاييرها في عمله في مجال المحتوى العربي.

يرجى الضغط هنا لزيارة موقع بيت المحتوى.

يُطلق مصطلح اللغة العربية المعيارية الحديثة (Modern Standard Arabic - MSA) على اللغة العربية الفصحى المستخدمة اليوم في وسائل الإعلام المختلفة، وخصوصاً القنوات التلفزيونية الناطقة باللغة العربية والصحافة المطبوعة والرقمية. إلا أن هذا المصطلح لم يلق بعد نصيبه من البحث اللغوي العلمي، لوضع المعايير التي تميز اللغة العربية المعيارية الحديثة عن اللغة العربية الفصحى الكلاسيكية (التراثية)، والوصول إلى تعاريف دقيقة وواضحة تتيح للمتخصصين اللغويين التمييز بين النوعين والتزام النوع المناسب للمحتوى المطلوب.

يمكن تقسيم الفروقات بين اللغة العربية المعيارية الحديثة والعربية الفصحى الكلاسيكية إلى فئات علم اللغويات الثلاث، أي النحو والمصطلحات والصوتيات (وخصوصاً في مجال الحركات والتشكيل)، وعلامات الترقيم، إلى جانب الفروقات الأساسية في أسلوب الكتابة الرسمية والأدبية، وظهور فنون كتابية جديدة لم تكن معروفة خلال فترة اللغة العربية الفصحى الكلاسيكية. سنحاول في هذه الدراسة الإضاءة على الجوانب اللغوية التي تميز بين هذين النوعين اللغويين، ووضع مجموعة من المعايير الأولية لتحقيق ذلك.

اعتمدنا في هذه الدراسة على البحث الإحصائي لتحديد مدى انتشار التراكيب اللغوية المحددة في المحتوى الرقمي العربي، كمؤشر على مدى انتشار هذه التراكيب في اللغة العربية المعيارية الحديثة. اعتمدنا محرك البحث ’جوجل‘ في تنفيذ البحث الإحصائي ومدى تكرار ورود التراكيب المعينة، مع حذف بعض المواقع التي تعتمد اللغة العربية الكلاسيكية، مثل بعض المواقع الدينية. عملنا على البحث عن أمثلة متعددة عن كل تركيب لغوي، لمحاولة الوصول إلى التكرار الفعلي للتركيب وليس المثال المحدد. قادتنا هذه المنهجية إلى العديد من الاستنتاجات، التي قمنا بعرضها على عدد من المتخصصين اللغويين في المحتوى العربي الحديث لبيان الرأي، وانتخبنا منها ما توافق عليه هؤلاء المتخصصون.

يهمنا توضيح أن الاستنتاجات الواردة في هذه الدراسة هي مجرد منطلق لبحث أعمق ونقاش أوسع بين جمهور المتخصصين، ويهمنا في هذا السياق سماع رأي أساتذة اللغة العربية الأجلاء، إلى جانب المخضرمين من المتخصصين في الترجمة والمحتوى العربي الحديث، بفرعيه الرقمي والمطبوع.

 

 

يُطلق مصطلح اللغة العربية المعيارية الحديثة (Modern Standard Arabic - MSA) على اللغة العربية الفصحى المستخدمة اليوم في وسائل الإعلام المختلفة، وخصوصاً القنوات التلفزيونية الناطقة باللغة العربية والصحافة المطبوعة والرقمية. إلا أن هذا المصطلح لم يلق بعد نصيبه من البحث اللغوي العلمي، لوضع المعايير التي تميز اللغة العربية المعيارية الحديثة عن اللغة العربية الفصحى الكلاسيكية (التراثية)، والوصول إلى تعاريف دقيقة وواضحة تتيح للمتخصصين اللغويين التمييز بين النوعين والتزام النوع المناسب للمحتوى المطلوب. سنحاول في هذه الدراسة الإضاءة على الجوانب اللغوية التي تميز بين هذين النوعين اللغويين، ووضع مجموعة من المعايير الأولية لتحقيق ذلك.

من الجدير بالذكر أن اللغة العربية المعيارية الحديثة تختلف تماماً عن اللهجات العامية التي تهيمن على اللغة المحكية في جميع الدول الناطقة بالعربية، ومن الضروري التمييز بين هذين النوعين اللغويين.